Doa
Saifi
رَبِّ أَدْخِلْنِي فِي
لُجَّةِ بَحْرِ أَحَدِيَّتِكَ وَ طَمْطَامِ يَمِّ وَحْدَانِيَّتِكَ وَ قَوِّنِي
بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطَانِ فَرْدَانِيَّتِكَ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى فَضَاءِ
سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ فِي وَجْهِي لَمَعَاتُ بَرْقِ الْقُرْبِ مِنْ آثَارِ
حِمَايَتِكَ مَهِيبا بِهَيْبَتِكَ عَزِيزا بِعِنَايَتِكَ مُتَجَلِّلا مُكَرَّما
بِتَعْلِيمِكَ وَ تَزْكِيَتِكَ وَ أَلْبِسْنِي خِلَعَ الْعِزَّةِ وَ الْقَبُولِ وَ
سَهِّلْ لِي مَنَاهِجَ الْوُصْلَةِ وَ الْوُصُولِ وَ تَوِّجْنِي بِتَاجِ
الْكَرَامَةِ وَ الْوَقَارِ وَ أَلِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحِبَّائِكَ فِي دَارِ
الدُّنْيَا وَ دَارِ الْقَرَارِ وَ ارْزُقْنِي مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَ
سَطْوَةً تَنْقَادُ لِيَ الْقُلُوبُ وَ الْأَرْوَاحُ وَ تَخْضَعُ لَدَيَّ
النُّفُوسُ وَ الْأَشْبَاحُ يَا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ وَ
خَضَعَتْ لَدَيْهِ أَعْنَاقُ الْأَكَاسِرَةِ لا مَلْجَأَ وَ لا مَنْجَى مِنْكَ
إِلا إِلَيْكَ وَ لا إِعَانَةَ إِلا بِكَ وَ لا اتِّكَاءَ إِلا عَلَيْكَ ادْفَعْ
عَنِّي كَيْدَ الْحَاسِدِينَ، وَ ظُلُمَاتِ شَرِّ الْمُعَانِدِينَ وَ ارْحَمْنِي
تَحْتَ سُرَادِقَاتِ عَرْشِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ أَيِّدْ ظَاهِرِي فِي
تَحْصِيلِ مَرَاضِيكَ وَ نَوِّرْ قَلْبِي وَ سِرِّي بِالاطِّلاعِ عَلَى مَنَاهِجِ
مَسَاعِيكَ إِلَهِي كَيْفَ أَصْدُرُ عَنْ بَابِكَ بِخَيْبَةٍ مِنْكَ وَ قَدْ
وَرَدْتُهُ عَلَى ثِقَةٍ بِكَ وَ كَيْفَ تُؤْيِسُنِي [تُوئِسُنِي] مِنْ عَطَائِكَ
وَ قَدْ أَمَرْتَنِي بِدُعَائِكَ وَ هَا أَنَا مُقْبِلٌ عَلَيْكَ مُلْتَجِئٌ
إِلَيْكَ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَعْدَائِي كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ أَعْدَائِي
اخْتَطِفْ أَبْصَارَهُمْ عَنِّي بِنُورِ قُدْسِكَ وَ جَلالِ مَجْدِكَ إِنَّكَ أَنْتَ
اللَّهُ الْمُعْطِي جَلائِلَ النِّعَمِ الْمُكَرَّمَةِ لِمَنْ نَاجَاكَ
بِلَطَائِفِ رَحْمَتِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ
الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar